من الظلم ( اللانهائي ) إذا شبهنا النساء بالملائكة , رغم إن كلمة الملائكة مؤنثه - و هو شيء عجيب , لكنه تقليلا من حق النساء أن تمدحها بالملاك, فحقها أن تكون بالكامل أنثى و لا تشبهها بغير ذلك, كمن يشبه الجميلات بالأقمار - و أنا منهم, القمر شيء أصم بعيد و أيضا لا يشع نوره بل هو مقتبس خبيث يسرق النور من الشمس.
فمن الظلم حقا تشبيه النساء بالملائكة, فالمرأة تملك ذلك الإحساس الغريزي الداخلي , فهي تضحك في وجه من تريد أن تصرخ في وجهه, و تصرخ و تتصنع الحزن أمام من يعشقها, إنها ذلك الكائن المعقد , الذي عندما يحب .. تعلم الدنيا جميعها بحبها .. إلا من تحبه, فهي تتصنع القوة .. إلى أن يكتشف - الرجل الأعمى دائما - إنها تحبه, كم من القسوة فعلا تشبيه النساء بالملائكة.
انه أشبه بشيء موروث .. توارثناه ( نحن البشر ) من أجدادنا ... لكن الأجداد لم يعلموا أن الملائكة ليسو إناث ... بل و الأدهى إنهم عندما علموا كانوا يتقاذفون الرسل بان الملائكة نساء .. رغم إنكار الله و الأنبياء لذلك .. فهو شيء محرم لدى السماء أن تشبه الملائكة بالنساء !! لكننا ظللنا نتكلم عن الملائكة كأنها فتاة جميلة بيضاء نورانية تشع من عينيها حنان يملأ الأرض و فوق ظهرها ينام جناحين أبيضين ليحملاها إلى السماء ... فكرة ساذجة
فالملائكة لا ينتابها ذلك الإحساس الطفولي عندما تلمس لحية رجل غير منظمة .. و لا ينتابها الجنون البيئي عندما تمطر الدنيا فترقص تحت قطراتها .. و لا تحزن إذا نسى احد المقربين ذكرى مولدها أو يوم زواجها أو حتى نسى أن يثني على لون أظافرها ..
كأننا نحن البشر نظلم أنفسنا و نحاول أن نقلل من أنفسنا أمام الكائنات الأخرى .. فلا يعقل فعلا أن تسعد القطة عندما تشبهها بالـلبؤة .. أو بالأحرى بالصقر أو النسر .. ( القطة كائن لا يملك جناحين ) .. بالتأكيد سيحزن جنس القطط و لا مانع من بعض المظاهرات للتنديد بمن يقلل من قيمة أجناسهم .. مع التحفظ على التشبيه
لو كان في الملائكة نساء .. هل يعقل أن تكون الملائكة تتهامس كالنساء .. تسعد بقوة عندما ترى شروق لشمس من وراء الجبال .. هل يعقل أن تكون الملائكة شرسة حقا لو اختطف ملاك آخر حبها .. هل ستحارب لنهاية زحل كي تحافظ على كرامتها .. فمن الظلم حقا تشبيه النساء بالملائكة .. فإن الملائكة لا تعشق أبدا كما تعشق النساء ,,,
كامل تحياتي
فمن الظلم حقا تشبيه النساء بالملائكة, فالمرأة تملك ذلك الإحساس الغريزي الداخلي , فهي تضحك في وجه من تريد أن تصرخ في وجهه, و تصرخ و تتصنع الحزن أمام من يعشقها, إنها ذلك الكائن المعقد , الذي عندما يحب .. تعلم الدنيا جميعها بحبها .. إلا من تحبه, فهي تتصنع القوة .. إلى أن يكتشف - الرجل الأعمى دائما - إنها تحبه, كم من القسوة فعلا تشبيه النساء بالملائكة.
انه أشبه بشيء موروث .. توارثناه ( نحن البشر ) من أجدادنا ... لكن الأجداد لم يعلموا أن الملائكة ليسو إناث ... بل و الأدهى إنهم عندما علموا كانوا يتقاذفون الرسل بان الملائكة نساء .. رغم إنكار الله و الأنبياء لذلك .. فهو شيء محرم لدى السماء أن تشبه الملائكة بالنساء !! لكننا ظللنا نتكلم عن الملائكة كأنها فتاة جميلة بيضاء نورانية تشع من عينيها حنان يملأ الأرض و فوق ظهرها ينام جناحين أبيضين ليحملاها إلى السماء ... فكرة ساذجة
فالملائكة لا ينتابها ذلك الإحساس الطفولي عندما تلمس لحية رجل غير منظمة .. و لا ينتابها الجنون البيئي عندما تمطر الدنيا فترقص تحت قطراتها .. و لا تحزن إذا نسى احد المقربين ذكرى مولدها أو يوم زواجها أو حتى نسى أن يثني على لون أظافرها ..
كأننا نحن البشر نظلم أنفسنا و نحاول أن نقلل من أنفسنا أمام الكائنات الأخرى .. فلا يعقل فعلا أن تسعد القطة عندما تشبهها بالـلبؤة .. أو بالأحرى بالصقر أو النسر .. ( القطة كائن لا يملك جناحين ) .. بالتأكيد سيحزن جنس القطط و لا مانع من بعض المظاهرات للتنديد بمن يقلل من قيمة أجناسهم .. مع التحفظ على التشبيه
لو كان في الملائكة نساء .. هل يعقل أن تكون الملائكة تتهامس كالنساء .. تسعد بقوة عندما ترى شروق لشمس من وراء الجبال .. هل يعقل أن تكون الملائكة شرسة حقا لو اختطف ملاك آخر حبها .. هل ستحارب لنهاية زحل كي تحافظ على كرامتها .. فمن الظلم حقا تشبيه النساء بالملائكة .. فإن الملائكة لا تعشق أبدا كما تعشق النساء ,,,
كامل تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق