الاثنين، 29 سبتمبر 2008

حدوتــــة إسم بيسوفيلس

حكاية بيسوفيلس بتبدأ من زمااااااااااان قوى .. من أيام الإسكندر الأكبر >>>>>
حصل ان بعد إنتصار فيليب المقدونى والد الإسكندر الأكبر إنه اخد حصان .. سواء كان أحد الغنايم .. أو هدية من ملك .. مش هتفرق كتير
حاول فيليب انه يركب الحصان .. لكن مجرد ما كان فوقه .. بقى تحته
حصان عنيد .. وقوى جداً .. أسود بظلام الليل .. مش بيظهر من غير عينيه .. وله شعر أسود كثيف
مظهره فى قمة الجمال ... لكن خسارة .. ما قدرش فيليب يركبه ولا يروضه
بس شخصية فيليب المقدونى كانت بتعشق التحدى .. فوضع الحصان ده فى الساحة وسورها .. وأمر بأن يهدى الحصان لمن يروضه من أتباعه ومخلصيه
فنهض البعض منهم محاولا ترويضه .. لكن كانت نهاية محاولاتهم ما تختلفش كتير عن فيليب
وفى الوقت ده .. كان الإسكندر ابن فيليب لسه ولد صغير .. لكن كان فيه نفس طباع أبيه .. من عشق للتحدى .. وللجمال
وبمجرد ما وقعت عيون الإسكندر على الحصان .. وكان فى ثوانى جوا الساحة
اقترب من الحصان .. وبدأ يداعب شعره .. وينتفض الحصان بمجرد ما يلمسه الإسكندر .. لكن فى ثوانى كان بيهدأ ويتآلف مع الإسكندر .. والحكاية إن الحصان كان كل شوية يبص لظله فى الأرض .. ولما حد بيبقى فوقه .. كان ظله بيبقى كبير قوى .. فكان بيخاف ويفتكر انه شبح .. فينتفض .. والظل بوجه عام كان بيرعبه .. فعمل الإسكندر حيله .. بإنه خلاه يبص ناحية الشمس مباشرة .. وطبعاً فى الحالة دى الظل بيبقى وراه وما بيشوفش الظل خالص ..
الإسكندر فضل يقرب بالراحة .. لحد ما ركب الحصان .. والحصان ساكن تماماً .. وسماه بيسوفيلس .. وانطلق بالحصان خارج الساحة بمجرد ما نطق الإسكندر الإسم بصوت عالى
وفجأة خرج صوت الجنود كلهم فرحين بالإسكندر .. ويومها اعترف فيليب بالإسكندر كإبن له
وقصة بيسوفيلس ما انتهتش كده
عاش بيسوفيلس فترة طويلة جداً مع الإسكندر .. وخاض معظم حروبه .. وكانت آخر معاركه مع الإسكندر هيا المعركه الشرسه اللى أصيب فيها الإسكندر .. وده كان فى الهند .. ساعتها واجه بيسوفيلس الأفيال بقامته القصيرة فى منتهى الشجاعه
وكان مشهد فى قمة الروعة

أوقات باحس ان بيسوفيلس إنسان مش مجرد حصان .. مش بس إنسان .. لا ويستحق ان يخلد إسمه مع إسم الإسكندر .. لشدة حب الإسكندر ليه

بيتهيألى حطينا الحصان دايما فى مقارنه مع الطموح .. كتشبيه

زمان وانا صغير خالص .. كانت ماما بتحكيلى .. إنى لما كنا فى السعودية .. كانت سباقات الخيل بتيجى كتير جداً فى التليفزيون .. دا كله معروف .. لكن الغريب ان طفل صغير يكون بيعشق الفرجة على السباقات دى بمجرد ما تلمحها عينيه

طبعاً لسه مش متصورين مدى التعلق بتاعى بالخيل
تخيلوا انى كنت لسه عندى سنتين .. ومع ذلك كنت بافضل سهران طول الليل على السباقات .. لدرجة إن بابا كان بيقفل التليفزيون ويقولولى النور قطع عشان اتخمد وانام

بس لما كبرت .. طبعا مش باتعلق لسه بنفس القدر .. لأننا فى مصر .. مفيش خيل غير فى النوادى المحترمه .. والهرم .. ونزلة السمان .. وانا كده كده مش من القاهرة .. يعنى إبقى قابلنى

ومش فاضى ولا غنى كفاية انى اروح مع مامى ودادى النادى عشان انزل البيسين واركب خيل
بس كان حلم الفارس مش سايبنى ... حتى لما دخلت الجامعه .. ولما أسست أسرة .. سميتها الفرسان
صدقونى كان بلا وعى منى إنى باحب الخيل .. لكن حسيت ان الإسم كويس
أوقات الواحد بيلاقى حياته ماشية فى سكه بيستغربها قوى .. وبيتهيألى دلوقتى عرفتوا قصة بيسوفيلس

هناك 3 تعليقات:

بنت الماضي يقول...

طه
الف مبروك المدونه
عايزاك تملاها قصصك الغريبه دي هههههههه
لا بجد شكرا على المعلومه بتاعت بيسوفيلس دي اول مره اعرفها
عيدك سعيد

Taha يقول...

كل سنة وانتى طيبه يا دكتوره .. منوره البلوج .. قبل الإفتتاح بس منوره برضه .. ورغم ان مفيش لمبه .. بس برضه منوره .. (( طب منين بقى )) ههههههههههه .. عيدك سعيد يا بنت الماضى ..

السادات يقول...

عبد الله ... سألتك قبل كده على بيسوفيلس ده وكنت دايما بتقولي اصبر هتعرف بعدين .. انا في الاول تخيلته شاعر أو كاتب قصص رومنسي وانت معجب بشخصيته .. بجد عمري ما تخيلت انك تكون بتحب الخيل أوي كده .. على كل حال انا فرحان بأني عرفت القصة دي ... ويا رب متحرمناش من قصصك وموضوعاتك في المدونة دي

وان شاء الله هكون ضيف دائم عندك